ملتقى السرد القرآني الأول: رحلة تجمع بين التدبر والإلهام
تتجلى أنوار القرآن الكريم وتصدح الأرواح بآياته العطرة، انعقد ملتقى السرد القرآني الأول، ذلك الحدث الفريد الذي جسّد معاني الإتقان والإجلال لكتاب الله، وشهد مشاركة أكثر من 180 مشاركة، أتين ليقدمن أروع صور التلاوة والتدبر، في لقاءٍ لم يكن مجرد تجمع، بل كان لوحة قرآنية متكاملة، تخطها أصوات ملائكية، وتحفها السكينة والوقار.
أمهاتنا العزيزات وبركة مجتمعنا كبار السن اللاتي جسدن بإصرارهن صورة مشرقة لعظمة الارتباط بالقرآن، ومؤكدات أن كتاب الله لا تحده الأعمار، بل تصنعه العزائم. ومن بين تلك الجواهر اللامعة، أشرقت الحافظات اللاتي أبهرن الحضور بسردهن المصحف كاملاً في جلسة واحدة، في مشهد مهيب يعكس عظمة الحفظ المتقن والتشبع بروح القرآن الكريم. وفي لوحة أخرى من لوحات الإعجاز، شهد الملتقى مشاركة فلذات اكبادنا اللاتي أكدن أن أعمارهن الغضة لم تكن عائقًا أمام علو همتهن وارتقاء روحهن في مدارج القرآن. وكأنهن يقولن بلسان حالهن: “هذا هو عهدنا مع كتاب الله، لا يعرف العمر، ولا تحدّه السنون.”
ازدانت أجواء الملتقى بتشريف الطاقم الإداري، تأكيدًا على رسالتهم السامية في دعم أهل القرآن. لم تكن هناك جلسة سرد محددة، بل كان لقاءً للقلوب، حيث تجلت روح الحفظ والإتقان في أجواء يملؤها الإخلاص وروحانية اللحظة.
لم يكن ملتقى السرد القرآني الأول مجرد حدث عابر، بل كان إشراقة نور، وخطوة على درب التثبيت والإتقان، ليؤكد أن كتاب الله محفوظ في الصدور، لا يزول ولا يتبدد. فهنيئًا للحافظات هذا الشرف العظيم، وهنيئًا لمدرسة القطوف الدانية هذا العطاء المضيء، وهنيئًا لكل من حضر وشارك في صناعة هذا المجد القرآني الذي ستظل أصداؤه تتردد ما بقي في الأرض أهل للقرآن.
كيف كانت تجربتك في ملتقى السرد القرآني؟
من فضلك شاركينا تجربتك في التعليقات
كانت تجربة جميلة !!
ما شاء الله..أجواء روحانيه فريده ..اشعرتني بالخجل من نفسي ومن جهودي اللاشئ امام هذا الكم الهائل من الأخوات الساردات وبهذه الفئات والأعمار المتفاوته …. يارب كما اكرمتني بحصور هذا المحفل الايماني المبارك اكرمنا بالثبات على القرآن حتى نلقاك ياالله
كاتن تجربه جعلت بدني يقشعر من جمال المنظر… بدايه جميله وموفقه بهذا الملتقئ… ولقيا بأحباب القران وسماتهم في وجوههم… ندعو الله أن يتم علينا سرد المصحف كاملا
شعور لا حدود له…حلقت فوق السحاب…كان قلبي يسمع ما تقرأه الحافظه وليس أذني..لم أتمالك نفسي وانا اسمع للحافظه لأردد خلفها بقلبي وجوارحي..كنت من فئة المسمعات..الملتقى القادم أدعو ربي أن أكون في فئة الحافظات
اللهم لك الحمد والشكر ان الله وفقني واختارني واصطفاني لاحضر هذا الملتقي العظيم ملتقي السرد القرآني والله إني فخورة جدا وفيني سعاده وراحه نفسيه لا توصف
ماأجملها من جلسة وم اچملها من أجواء روحانية وشعور لايوصف مع القرآن وسرد الحافظات للقرآن وسبحان الله هذه منزله في الدنيا فكيف تكون في الاخره..
اللهم اجعلنا ممن تعلم القرآن وعلمه وجمعنا وإياكم في جنات النعيم
فالشكر موصول لكل من قام بهذا الجهد الجبار تقبل الله منكم
راحه و اطمئنان و كأننا في الجنه…ثبت الله حفظهن و رزقنا ما رزقهن…و رغم العدد الكبير من الحافظات إلا أني لم أكن أسمع سوى صوت الحافظه التي تسرد أمامي…جزاكن الله خير على الأجواء المباركه و على حسن الضيافه و النظام و الترتيب.
ماشاءالله كانت أجواء روحانية وشعور لايوصف مع القرآن وسرد الحافظات للقرآن وسبحان الله هذه منزله في الدنيا فكيف تكون في الاخره
اللهم اجعلنا ممن تعلم القرآن وعلمه وجمعنا وإياكم في جنات النعيم
ماشاء الله الملتقئ جدا جميل وفيه كميه من الروحانيه التي تريح مسامعنا وخاصتا عند سماع الحافظات الئ تسميعهن
الحمدلله كانت تجربة فريده من نوعها والحمدلله عشت فيها الراحه النفسيه والسكينة و التدبر لكل آيه كانت تسردها الحافظه
جزاكن اللهوخير الجزاء لإتاحة الفرصه الذهبيه لي للمشاركه في هذا الملتقى الرابع
بارك الله سعيكن وجعله سعيا مشكورا و ثمرته ذنبا مغفورا و تجارة لن تبورا عند الله
نعم شعور طيب لكل مشاركه في هذا الملتقى لا نريد أن تفوتنا هذه الفرصه الجميله أدخلت بناتي في الملتقى حتى يعيشن هذيه الحضه الجميله. الحمدالله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ربي يجزيكن الجنه
لحظات عظيمة أيقنت فيها حب الله لي حين تشرفت في تلك الزحام
أحسست بشعور لأول مرة في حياتي و كان لساني و قلبي يردد ربي كما أحييتني على القرآن فاقبض روحي في مثل هذه المجالس
كلمات الشكر لا توفيكن صنيعكن و اخلاصكن
شكرا من أعماق قلبي
الحمدلله الذي اصطفانا و نسأله ان نكون من خاصته و يثبت قلوبنا على حفظ كتابه الكريم
شعوري لا يوصف كلما تذكرت الزحام و أصوات الحافظات غمرتني السعادة و الرضا
كان قلبي و لساني يردد ربي كما علقت قلبي بالقران فاقبض روحي في مثل هذه المجالس
كلمات الشكر و الامتنان لا توفي اخلاصكن و جهودكن في إنجاح هذا الملتقى و نسأل الله العظيم باستمراره بشكل سنوي
اللهم لك الحمد والشكر ان الله وفقني واختارني واصطفاني لاحضر هذا الملتقي العظيم ملتقي السرد القرآني والله إني فخورة جدا وفيني سعاده وراحه نفسيه لا توصف
كان حلو وجميل وتجربه فريده من نوعها بس يحتاج إلى تنظيم اكثر وتخصيص وقت معين للاستراحات الوجبات ووقت الصلوات و شكرا لكن جزيل الشكر والتقدير والاحترام وفي ميزان حسناتكن لكل القائمين على الملتقى القرآني الاول على مستوى المحافظه
كانت تجربه جميله حماسيه تسمع دوي من حولك اذا صمت واذا سردت لا تسمع إلا صوتك
الحمد لله ان منّ علينا وان شاءالله تكون تجربه سنويه.. شكرا لكادر القطوف على التظيم
لما سمعت زنيين القرآن تخيلت الصعود الى مراتب الجنة و رأيت كم أهداف الدنيا صغيرة ….وفرحت بهذه الهمم العظيمة للحافظات …وغبطتهن في هذا الإنجاز العظيم
وشكرت الله أن كتب لي أن أكون في هذا الصرح الكريم تحفني الملائكة لمدة نصف يوم …..ودعوت ربي أن يرزقني همة لحفظ كتابه …ويرزق جميع المسلمين هذه اللذة أثناء الترنم بكتابه الكريم ….الحمدلله حمدا طيبا مباركا فيه
( لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ)
لمثل هذا اليوم تشد الهمم
تحجز القاعات
توزع الدعوات للحافظات والمسمعات
تلبى الدعوات
تسير قوافل المركبات
تتزين كل الحاضرات بزينة يملؤها الحشمة والوقار
إنه عرس قرآني حريا بكل حافظة أن تنظم إليه كل عام
جزى الله كل من قام عليه بخير الجزاء في الدنيا والآخرة.
أعظم يوم في حياتي أشكر الله العزيز أن من علي بالمشاركه في ملتقى النور والله إنه نور يتلو فيه النور أحسست أنني أحلق فوق السماء من جمال الآيات أسأل الله العظيم أن يمن علي بالمشاركه سنين عديده
:
كان يومًا مميزًا حيث شعرت بروحي تحلق في سماء السكينة والتأمل…كانت تجربة لا يمكن وصفها مليئة بالهدوء والروحانية لم تكن مجرد تلاوة بل رحلة قلبية وعقلية..
وأثرت في قلبي بشكل عميق
ثقل الله به موازين القائمين على هذا البرنامج
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
جيت إلا الملتقى مسمعه وكان في داخلي إلا افوت هذه الأجواء والحمدللخ الذي رزقني حضور هذه المجالس الميئة بالذكر
كنت اسمع صوت غريب لما أسمع للحافظة
وكإن صوت صدى لقراءتها وانا اركز كيف بصدى في هذه القاعة وفي هذه الزحمة واركز لعلى صوت تسميع حافظة التي بقربي لكن والله هذا الصوت مهما غيرت مكاني اسمعه ونفس نبرتها ونفس قراءتها وليس من حافظة ثانية
لكن لا أعلم مامصدر هذا الصوت هل لانه اذني تشبعت من هذا الصوت أو ان كان صحيح في صدى لتسميعها أو هو رحمة ربي تحفنا
ايضا كنت اجاهد لكي تختم الحافظة معي ولا اريد ان يساعدني احد في التسميع لعلي احظى قريبا بالسرد بإذن الله
وفرحت لما قالت لي أستاذة غالية اليوم رقيناك بالقرآن كاملا
الحمد والشكر لك يارب
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله النعمة المهداه نبي الرحمه شفيع الامه …وبعد :- …..جزاكم الله خيرا كثيرا طيبا مباركا فيه علي اللقاء الروحاني الجميل الشيق كم كنت اتلهف لحضور هذه اللقاءات الروحانية وترنمات الحافظات وتلاوتهن لكتاب الله الكريم ..والحمدلله حافظتي كانت متمكنه في تلاوته وحفظها ل تسعة أجزاء ما شاءالله تبارك الرحمن….أصوات الحافظات كان له صدى في نفسي ومسمعي خاصة قبل النوم سبحانه من أوقع هذه الترنمات في قلوبنا نتلذذ بسماعها والشوق إلى تلاوته في كل وقت وحين نتمنى أن تتجدد مثل هذه المسابقات لحفظ وتلاوة وتعاهد هذا الكتاب الحق المبين ..الشكر موصول لكل من ساهم في هذا المحفل الكبير…شكرا لكم من القلب@m
ملتقى السرد القرآني … لقاء روحاني .. جمع الله فيه أهله وخاصته.. أتدرون من هم أهل الله (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) والله إنها لخاصية عظيمه إختص الله بها أهل القرآن فكونوا أهلا لهذا الشرف وهذه المكانه وهذه الكرامة العظيمه
في ملتقى السرد القرآني ترددت ترانيم القرآن الشجيه .. صدى تراتيل الحافظات بين جدران القاعه .. كان له ضجيج ليس كأي ضجيج تطمئن له القلوب وتسعد… ملائكة الرحمن حفتنا من كل صوب… أجنحتها كانت كغمامة سحاب .. رحمات ربي غشيتنا .. وانتهت بنا الى أن ( قد غفرت لهم )
كم كنت متشوقه لهذه الحلق وهذا الجمع القرآني وما زاد إشتياقي اليوم حضور صديقة الدراسة (أم عبد العزيز )
وصحبة القرآن التي كانت السبب لتوجهي لطريق حفظ كتاب الله الحبيبه ( أم سعود)
وطالبتي المجتهدة المتقنة (أم عبد السلام )
هنيئا للقطوف الدانية بركات هذا الملتقى وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسنات كل من سعى ليل نهار لنجاح هذا الملتقى وكل من شارك وكل من كان له بصمة خير
( ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا )
لكم مني كل الود 🌹
“ملتقى سرد القرآن الكريم هو منارة تجمع القلوب حول أعظم كتاب أنزله الله هداية للبشرية. هو ملتقى يحيي في النفوس عظمة كلام الله، ويدعو إلى تدبر آياته والعمل بها. في هذا الملتقى تتجلى معاني الإيمان، حيث نعيش مع كل حرف وكلمة، ونستشعر عظمة المولى في آياته الباهرة. سرد القرآن الكريم ليس مجرد قراءة، بل هو رحلة إلى أعماق القلوب، نستنير بنور الله وننهل من بحر حكمته. هذا الملتقى فرصة للتواصل مع كلام الله بوعي أكبر، نزرع فيه الإيمان في قلوبنا ونبثه في حياتنا، ليكون القرآن ربيع قلوبنا ونور دروبنا. ذهبت للمتقى كمسمعه ولكن ادعو الله تعالى ان اكون م فئه الحافظات في الملتقى القادم بإذن الله
اثبتت التجربة الحية ان الولاية وخصوصا فئة النساء بكل المراحل العمرية لديهن الشغف بالقرآن والرغبة في تعلمه واتقانه ،وشرف الله القطوف الدانية بهذه المهمة فهنيئا لها ولمنتسباتها من الأخوات الفاضلات هذا التشريف والتكريم وهنيئا لكل من يرغب تعلم القران وحفظه واتقانه الالتحاق بهذا الركب.